responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 517
وخرب مشهد الحسين [1].
وخرج عليه محمد بن عمر بالموصل [2].

[المنتصر بالله]:
وبويع ابنه المنتصر أبو جعفر محمد [3].
وهو أول من عدا على أبيه من بني العباس، كما أن يزيد بن الوليد الأموي أول من عدا على أبيه، كذا قاله ابن دحية [4].
وقبله شيرويه بن كسرى عدا على أبيه، وقد جرت عادة الله أن من

= 9/ 189، والدول المنقطعة 183 - 184.
[1] على الرغم من أن المتوكل أظهر السّنّة، ومنع الناس من القول بخلق القرآن إلا أنه ارتكب سيئة غطت على جميع حسناته، وهي كرهه لعلي وآل بيته، رضي الله عنهم، حتى إنه قتل يعقوب بن السكّيت إمام العربية، عندما سأله المتوكل-وكان يؤدب ولديه-من أحب إليك هما أو الحسن والحسين؟ فأجابه: بأن قنبر مولى علي رضي الله عنه خير منهما. فقتله شر قتلة، لذلك فلا عجب أن يأمر بهدم قبر الحسين رضي الله عنه، وأن يمنع الناس من إتيانه. وانظر الخبر في الطبري 9/ 185، والكامل 6/ 108 - 109.
[2] هكذا: محمد بن (عمر) في المخطوط والمطبوع، وهو موافق لما عند ابن الجوزي، بينما الذي في الطبري والكامل: محمد بن (عمرو) الشاري، وذكروه في حوادث سنة 248 هـ‌ أي في زمن المنتصر، وقالوا: إنه حكّم وخرج بناحية الموصل، فوجه إليه المنتصر من قبض عليه مع عدة من أصحابه فجيء بهم فقتلوا وصلبوا. وانظر الطبري 9/ 255، والمنتظم 12/ 5، والكامل 6/ 151.
[3] زاد الخطيب 2/ 119: ويقال: أبا العباس، ويقال: أبا عبد الله.
[4] تقدمت ترجمة ابن دحية هذا، ويزيد بن الوليد عدا على ابن عمه لا أبيه، وذلك بسبب ما قيل عن زندقته ومجونه، انظر تعليقي على مقتل الوليد بن يزيد /492/. وانظر المسعودي 4/ 149 فقد ذكر الخبر على الصحيح.
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 517
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست